صلاة القصر
ما هي صلاة القصر؟
وما هو حكمها؟
صلاة القَصْر هي أن يُؤتى بالصّلاة الرباعية ثنائية، فالمغرب والصبح لا تقصران.
وهي سُنّة مؤكّدة، فيسُن للمسافر أن يقصّر صلاته الرباعية إذا سافر في وقتها الاختياري أو الضروري أو فاته في السفر فيقصّر ولو صلاّها في الحضر، بشرط أن يكون السّفر جائزًا ومسافته أربعة بُرُدٍ فأكثر ذهابًا، والبريد أربعة فراسخ والفرسخ ثلاثة أميال والميل ثلاثة آلاف وخمسمائة ذراع، فطول المسافة ذهابًا ثمانية وأربعون ميلاً، وهي في حدود 83 كيلومترا، وأن لا ينوي إقامة أربعة أيّام.
متَى يبتدئ المسافر التّقصير؟
يبتدئ البلدي التّقصير إن جاوز البساتين المسكونة بالأهل ولو في بعض الأحيان كأيّام الثمار (10 كلم تقريبًا)، فإن كانت غير مسكونة ولو كان بها الحراس أو كانت بجوار البلد مزارع لا بساتين فإنّه يُقصِّر بمجرد مجاوزته بيوت قومه، وساكن الجبل يُقصّر إذا جاوز محلّه، وساكن القرية والأبنية الخراب الّتي في طرفها، وساكن البساتين يقصّر بمجرد انفصاله عن مسكنه سواء كانت تلك المساكن متّصلة بالبلد أم منفصلة عنها. وينتهي القصر إلى محل البدء في ذهابه أو إلى المحل نفسه فيتم صلاته بوصوله إلى البساتين المسكونة أو إلى البيوت فيما لا بساتين له.