دموع يكتبها القدر
دمعة ألم من أحضان الجراح تمُـرُّ على الإنسانِ ... لحظاتٌ من الألمِ يرتمي فيها بين أحضانِ الجـِراح ...
تمُـرُّ على الإنسانِ لحظاتٌ من الألمِ يرتمي فيها بين أحضانِ الجـِراح
..
ينسى فيها كلَّ لحظاتِ السعادةِ التي مرَّت بِه و مَـرَّ بِها
..
يبقى فيها واجـِماً حزِيناً ينتظرُ أن يمسحَ أحدٌ دمعَتَه
.ينتظرُ أن يجدَ ذلك الصدرَ الحنونَ الذي يُنسِيه كلَّ لحظةِ ألمٍ مَـرَّ بِها
..
كلُّ ما يَـرَاه ينطِقُ بالحزن
ليزيدَهُ من الألمِ ما لا يستطِيعُ تَحمـُّـلهُ و ما لا يستطِيعُ التعبِيرَ عنْه
..
رُبَّما نظرةٌ واحدةٌ إلى عينيهِ تكفي لتعبِّرَ عن كلِّ المعاناةِ التي يَشعرُ بها و عن كلِّ التساؤلاتِ التي ينتظرُ
بفارغِ الصبر إجابةً لها ..
تركَ الدموعَ وحدَها تجرِي من عينيه لِتُعبِّرَ عمَّا في نفسِه ..
فقد بَاتَ لا يستطِيع الكلام ..
إن نطَـقَ ببنتِ شَـفَه ستسبِقُه الدموعُ لِتنبيك عن أخبارِه ..
آآآآآآآهٍ كم هي لحظاتٌ قاسيةٌ تلكَ اللحظات ..
و ما أقسَاها عندما تمُـرُّ بِها و لا أحد يشعرُ بك و ليس هنالِك من يسألُ عنك ..
فإن عبَّرت الكلِماتُ فستظلُّ عاجزة ..
وإن عبَّرت الدموعُ فستظلُّ مدرارة ... ليس لها أن تنتهي ..
عندها فقط ستنفجر تلك اللحظات و ذلك الألم لِيكتـُبَ هذهِ اللَّحظه