أساليب تسحرين بها زوجك ..!
خطوات تستطيعين من خلالها خطف لب زوجك ، واستعادة قلبه ، والاستحواذ مرة أخرى على مشاعره .
إنها أفكارا عملية، كثيرا ما نجحت في جبر الكسر، وإصلاح المشكلات، وهي:
1. اهتمي بعناصر الإثارة :
يجب أن ينبهر زوجي ، ضعي هذه الجملة في ذهنك ، وفكري مليا في كيفية إبهاره ،
هناك مداخل كثيرة لنيل مأربك ، تهيئة جو البيت ، وإعداد عشاء رومانسي ،
وارتداء الثياب المكشوفة قد يكون هو الطريق ،اتصالك به في العمل ،
وتلبية مطلب كان قد طلبه منذ فترة ولم تلبية في حينها قد يكون هو السبيل
لا تنتظري أن يملي عليك أحد ما يجب فعله ، فكري بجد ، ولكِ خلق الدهاء الأنثوي .
2. اكسري الروتين :
توقع زوجك لتصرفاتك أمر في غاية الخطورة ، ومعرفة خطواتك المقبلة سلفا شيء مؤسف وحزين ،
إذ أن الإبداع كلمة السر والتغيير هو الأمل كي تستعيدي سحرك وتأسرين زوجك .
فإذا لم يعتد زوجك على أن تدليه فقد حان الآون كي تدليه !
لو اعتاد أن تناوليه المنشفة من خلف باب الحمام المغلق ،
فالوقت مناسب الآن كي تستحما سويا ،
إن كان قد تعود صمتك في الفراش فآن له أن يسمع كلمات الحب والإغراء .
عدوك الأول هو الروتين،والتعود هو داء قاتل للسعادة الزوجية .
3. سامحيه .. وصالحيه :
لا شك أن زوجك أخطأ يوما ما ، وأنت أيضا اخطأتي ، حسنا ..
الاعتذار عما فعلناه والتسامح عما حدث لنا طريق جيد لسحر زوجك ،
التسامح دواء وبلسم يهدئ كثيرا من توتر الحياة ،
ويخف الضغط الجاسم فوق صدورنا ، فلا تزهدي فيه .
4. ضعفك الأنثوي لا تتخلي عنه :
الزوج المتكئ على فراشه المخملي وزوجته جاثية تحت قدميه تداعبه وتدلله
صورة منحوتة في عقل كل رجل ، لا زال هناك جزء سحري في عقل الرجل
كشفك إياها تجعله أسير سحرك وهو الرجولة والاستحواذ ،
دعيه يشعر أنك ملكه وأنه قد استحوذ عليك ، كوني له جارية وخليلة ،
لاعبيه بضعفك الأنثوي وستملكيه يقينا .
5. حاولي دائما أن تزيلي الشوك من طريقكما :
وأقصد بالشكوك الممارسات السلبية التي تمارسينها ، أو تكون سببا في تعكير صفو سعادتكم ،
كالجدال العقيم ، ومقارنته بغيره ، وتذكيره دائما بمشكلات معيشية .
هذه الأشواك كفيلة بتنغيص حياتك ، ودفعه إلى زهدك ، فاقلعيها حالا .
6. احترميه .. ولا تعانديه :
لو سئلت عن نصيحة من كلمة تبهرين بها زوجك لقلت ( الاحترام) ،
وإذا سئلت عن صفة واحدة كفيلة بأن تغير صدره تجاهك لقلت (العناد) ،
وذالك لأن احترامك لزوجك إقرار غير مكتوب برجولته وقوامته ، وعنادك إياه يخبره باستخفافك به ،
وبقراراته ، هناك ثمة شعرة دقيقة تفصل بين التسليم المطلق والاحترام المتبادل ،
وبين العناد الصارم والتعاطي الايجابي لوجهات النظر ،
أن تقفي في المنطقة الوسط التي تكونين فيها ايجابية بلا تسلط ،
ومطيعة بلا سلبية تكونين في المكان الصحيح والذي غالبا ما تفشل فيه معظم بنات حواء .
7. طالبي بحقك فيه :
يقول الرافعي في وحي القلم
( لو اتسمت نساء هذا الزمان بالعقل لطالبن بحقهن في الرجل لا بحقهن من الرجل ) ،
زوجك يجلس على الكمبيوتر بالساعات ، يطالع التلفاز طوال اليوم .
هذا شيء تعاني منه جل البيوت ،
ولكن ..صراخك فيه كي يلتفت لك لن يزيده إلا إصرار على عدم الالتفات إليك ،
تجاهلك له سيؤدي لنفس النتيجة ، ونصيحتي أن احتالي كي تأخذي بحقك فيه !! ،
تعلمي كيف تهزمي الكمبيوتر والتلفاز والهاتف المتحرك .. ولكن حذار من هزيمته هو !.
يسعد زوجك أيما سعادة بإصرارك على الفوز به ، واقتناص حقك فيه ،
يختال في زهو وهو يرى المعركة المشتعلة من أجل الفوز به بينك وبين أي شيء يشغله عنك ،
ولكن أحذري مرة ثانية من أن تدخليه طرفا في هذه الحرب ، فهو الغنيمة لا الخصم ! .
8. عبري عن احتياجاتك بوضوح :
تخلي عن مقولة ( الرجال يعرفون كل شيء ) ، هناك أوقات عدة يخطئ فيها الزوج
مهما كان خبيرا في معرفة أحاسيس واحتياجات زوجته ،
ويحدث لبس يؤثر على سير العملية الجنسية ، لذا عبري عن مشاعرك بوضوح ،
وانقلي رغباتك بصراحة ، واسأليه شفويا عما يحتاجه ويريده .
9. تعبدي لله .. بعشقك له :
قال فقهاء المسلمين تزين المرأة لزوجها نوع من العبادة ،
وطاعته سبب لنيل رضى الله ، ويقول الإمام أبي حامد الغزالي
( من آداب المرأة ملازمة الصلاح والانقباض في غيبة زوجها أي الرصانة والهدوء في غيابه
والرجوع إلى اللعب والانبساط ، وأسباب اللذة في حضور زوجها ) .
ويحكي الصمعي أنه رأى يوما في البادية امرأة عليها قميص أحمر ، ويديها متخضبة بالحناء ،
وتحمل سبحة تسبح بها ، فقال لها متعجبا ( ما أبعد هذا من هذا ؟!) ، فقالت له :
ولله مني جانب لا أضيعه وللهو مني والبطالة جانب
يقول ( فعلمت أنها امرأة صالحة لها زوج تتزين له ) )
وهناك قاعدة أصولية تقول ( ما لا يتحقق الواجب الا به فهو واجب) ،
ولأن طاعة الزوج واجبة ، وإمتاعه وإسعاده أمر إلهي ،
كان التزين والتهيؤ له واجب تجنين من ورائه الحسنات .
ولحظات لعبك ولهوك تحصدين من خلالها ثمن الجنة .. ورضا الله